كيف تختار طبيب نفسي | هل أحتاج إلى طبيب نفسي
أولا عليك قبل كل شيء ان تسأل نفسك هل أحتاج إلى طبيب نفسي ولكن بعد هذا السؤال يخطر ببالك أيضا عن كيفية الطريقة المتبعة لتحديد هذا الامر في هذا المقال بأذن الله سوف أقدم لك الطريقة الكاملة والمفصلة والاختبار الذي يجب ان تتبعه لاختيار طبيب نفسي في حال تم الكشف عن حاجتك لذلك تابعوا معي الطريقة خطوة بخطوة.
اختبار هل أحتاج حقا إلى طبيب نفسي ؟ وإذا كان الجواب نعم كيف أختار افضل طبيب نفسي من بينهم
يمكنك عبر الدعم المباشر وضع حالتك بشكل تفصيلي و سوف نقوم بمساعدتك و معرفة هل انت تحتاج الى طبيب نفسي ام لا , واذا كان نعم سوف نساعدك بالاختيار , و كما يمكن للاخصائيين بالموقع مد يد العون لك و بالمجان 🙂
اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي :
اختبار هل أحتاج فعلا إلى طبيب نفسي يظهر يا أصدقائي عندما تتسبب بعض الضغوط الحياتية المروعة والشديدة في حدوث مشكلات نفسية كبيرة لا تعرف كيف تشكلت ولا كيف حدثت وما حلها المناسب، وبمساعدة هذا الاختبار الذي سأقدمه لك تستطيع ان شاء الله التعرف على مدى استقرار جميع سلوكياتك وعواطفك وهل حقا تعاني من المرض النفسي وهل فعلا تحتاج إلى مساعدة طبيب أم لا؟، وما هي المعايير التي تبني عليها اختيار الطبيب النفسي المناسب.
اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي :
ينقسم هنا اختبار هل أحتاج فعلا إلى طبيب نفسي إلى عدة أسئلة متنوعة ومتعلقة بمشاعر القلق والخوف والصدمات النفسية والريبة التي واجهتك وبناء على إجابتك التي تجيبها تستطيع عندها أن تحدد مدى حاجتك بالفعل إلى طبيب أم لا:
المجموعة الأولى من الأسئلة تتعلق وتستفسر عن قلقك:
- هل كنت قلقا للغاية وخائفا بشدة بشأن الكثير من الأشياء المختلفة في حياتك:
- أحيانا.
- دائما.
- أبدا.
- هل شعرت بأن قلقك خارج عن إرادتك؟
- أحيانا.
- دائما.
- أبدا.
- هل كنت تعاني من صعوبة كبيرة في النوم أو في الاستمرار في النوم؟
- أحيانا.
- دائما.
- أبدا.
- أي من هذه الأعراض المقدمة في الاسفل واجهتك في الأشهر الستة السابقة او الماضية؟
- ارتفاع معدل دقات قلبي دون حاجة لذلك او دون سبب.
- كنت تتعرق بغزارة شديدة.
- كانت يداك أو ساقيك أو جسدك بأكمله يرتجف وتشعر بوخز حاد.
- وجدت صعوبة في التنفس المريح أو البلع.
- جميع ما سبق.
- لا شيء مما سبق.
- في الأشهر الستة السابقة التي مررت بها، أي من هذه الأعراض حصلت لك او واجهتك؟
- شعرت بألم شديد في صدرك، كما لو كنت تعاني من نوبات قلبية مثلا.
- شعرت باضطراب مفاجئ في معدتك، كما لو كنت مثلا على وشك التقيؤ أو حتى الإسهال.
- شعرت بالدوار والدوخة، وأصبح رأسك يدور، أو شعرت مثلا وكأنك ستفقد الوعي.
- أصبت بنوبات واعراض حمى أو ارتجاف شديد من البرد.
- جميع ما سبق.
- لا شيء مما سبق.
- كم مرة تعرضت فجأة لنوبات الهلع والفزع في الأشهر الستة الاخيرة؟
- كثيرا من المرات في اليوم.
- مرة أو مرتين تقريبا في اليوم.
- بضعة مرات متعددة في الأسبوع.
- لم أتعرض لها ابدا.
- هل تعمدت أحيانا تجنب المواقف أو الأنشطة المختلفة التي قد تعرضك لنوبة هلع؟
- نعم.
- لا.
المجموعة الثانية من الأسئلة وتتعلق بالصدمات النفسية:
- هل تعرضت مثلا لحادث صادم؟
- نعم.
- لا.
- ان كان كذلك كيف تعرضت لهذا الحدث صادم؟
- شاهدته يحدث مثلا لشخص أمام عينيك.
- حدث لشخص مقرب أو صديق.
- تعرضت له انت شخصيا بسبب وظيفتك مثلا (مسعف، او مثلا ضابط شرطة، او حتى رجل إطفاء، إلخ).
- بعد الحادث الصادم الذي واجهته بشهر، أي من هذه الأمور والأشياء تراودك الان؟
- تطاردك الان الذكريات أو حتى الكوابيس حول هذا الحدث.
- فقدت الثقة التامة في الإنسانية والضمير وفي نفسك، وبدأت تتوقع أسوأ ما في الأشخاص الآخرين وفي المواقف.
- كثيراً ما شعرت احيانا بالخوف الشديد، الذنب، الألم، أو حتى ألوم نفسك أو الآخرين على ما حدث في هذا الحادث.
- فقدت مثلا الاهتمام بالأنشطة كلها التي كنت تستمتع بها.
- أصبحت عصبيا كثيرا أو غاضبا جدا بسبب مشاكل بسيطة أو حتى بدون سبب على الإطلاق.
- جميع ما سبق
- لا شيء مما سبق حدث معك.
- بعد أشهر تقريبا من الحادث الصادم الذي حدث لك أي من هذه الأشياء اختبرتها؟
- أصبحت متهورا كثيرا أو خضت مخاطر كبيرة غير ضرورية.
- أصبحت واعيا أكثر وبشكل مفرط، او متوترا، وعصبيا.
- كان لديك مشكلة كبيرة في التركيز الجيد أو تذكر كثير من الأشياء.
- تعمدت مثلا تجنب أي شيء يذكرنك بالحادث الحاصل كالأماكن أو الأشخاص.
- لم تستطع الشعور بالسعادة بعدها، والرضا، والفرح، أو حتى الحب وواجهت صعوبة كبيرة في التواصل مع الناس.
- جميع ما سبق.
- لا شيء مما سبق.
الان المجموعة الثالثة من الأسئلة مخصصة حول مشاعر الحزن:
- فيما سبق، أي من الأعراض الاتية عانيت منها وبسببها لمدة أسبوعين على الأقل؟
- شعرت بالحزن الشديد في كثير من الأوقات، وكأنك لا تستطيع العيش مرة اخرى.
- توقفت مثلا عن الاستمتاع بالأشياء التي كنت تستمتع بها من قبل.
- خسرت أو اكتسبت وزنا كبيرا دون رغبة او رضى ومحاولة، أو تغيرت شهيتك كليا.
- احسست بالإرهاق.
- احسست بأنه لا قيمة لك.
- احسست بالذنب.
- ظللت تفكر كثيرا في الموت أو الانتحار.
- الحزن الذي كنت تشعر به جعل من الصعب عليك العمل في كافة حياتك الشخصية أو الاجتماعية أو حتى العملية.
- جميع ما سبق.
- لا شيء مما سبق.
- أي من هذه الأشياء الاتية اختبرتها بشكل دوري ومستمر مؤخرا؟
- عانيت من مزاج كبير وعالي بشكل غير طبيعي وعادي حيث كنت فرحا للغاية أو نشيطًا مثلا أو سريع الانفعال.
- ظهرت ثقتك بنفسي فجأة، أو شعرت أنك أفضل بكثير من أي شخص آخر.
- كانت لديك لحظة من الوقت كنت فيها بحاجة مفرطة إلى القليل من النوم ولا تنام، ومع ذلك كنت تعمل بشكل جيد أو أفضل من المتوقع والمعتاد.
- تزاحمت الكثير من الأفكار على ذهنك وكنت تتحدث مثلا بسرعة.
- جميع ما سبق.
- لا شيء مما سبق.
- فيما سبق، أي من هذه الأعراض الاتية عانيت منها بكثرة لمدة أسبوع على الأقل؟
- انخرطت في أشياء كثيرة وممتعة كان من الممكن أن يكون لها اعراض وعواقب سلبية مثل ممارسة الجنس دون قلق او خوف أو حماية، وحتى الإفراط بالتسوق، وأيضا الاستثمار غير الحكيم، والمقامرة الكثيرة والمفرطة.
- عانيت من تقلبات واختلافات مزاجية حادة وشديدة من الاكتئاب المفرط إلى الابتهاج الشديد دون أي سبب واضح.
- منعتك التغيرات المزاجية المختلفة التي مررت بها من عيش حياتك وايامك على أكمل وجه ممكن، أو تطلبت منك الدخول إلى المستشفى مثلا لمنع إيذاء نفسك أو حتى الاشخاص الآخرين.
- أي من هذه المواد التالية استخدمتها انت مؤخرا؟
- المواد الأفيونية مثل حبوب الهيروين والمورفين او حتى الأوكيكودون.
- المهدئات والاقراص المنومة ومضادات الاكتئاب والقلق.
- المنشطات (مثل الكوكايين، الإكستاسي، الريتالين، البيفيتامين، الديكسيدرين).
- لا شيء مما سبق.
بعد إنهائك اختبار لمعرفة احتياجك لطبيب او معالج نفسي، ينبغي عليك أن تعلم باختصار شديد:
أن هذا الفحص يعتبر انه يُقيِّم ما إذا كانت تظهر عليك بشكل واضح أعراض اضطرابات نفسية مختلفة ومعينة، فإذا كانت نتيجة اختبارك تعتبر إيجابية يُنصح بشدة أن تطلب المساعدة المهنية اللازمة للتشخيصات الموضحة في هذه النتائج، كما يحبذ ويرجى ملاحظة أن هذا الفحص يعتبر انه لا يغطي جميع الاضطرابات المتنوعة فهي كثيرة كما تعلم، لكن من خلاله تستطيع ويتم تقييم الحالات المحتملة التالية فقط: اضطراب استخدام المواد المدمنة والمخدرة، وأيضا الاضطراب الاكتئابي الشديد، وكذلك نوبات الهوس والهلع، وأيضا الاضطراب ثنائي القطب، كذلك اضطراب ما بعد الصدمة، وحتى اضطراب القلق العام، وكذلك اضطراب الهلع وأيضا نوبات الهلع.
كما يعتبر من المهم تذكر أن هذا الاختبار يقوم بتقييم فقط ما إذا كانت تظهر كافة علامات الاضطرابات النفسية المعروفة والأكثر شيوعًا، ولا يُقصد هنا بهذا الاختبار أن يكون أداة دقيقة تشخيصية كاملة نهائية، فإذا كنت ثلا تواجه مشكلات في حياتك اليومية ولم يتم تغطيتها بشكل كامل في هذا الاختبار فلا تقلق، يمكنك هنا طلب المساعدة من أطبائنا الكثيرون لتشخيصك تشخيصا واضحا تاما.
نتيجة الفحص:
في حال كانت نتيجة الفحص تعتبر انها تعزز لديك الشك الكبير بوجود مرض نفسي تواجهه لديك، خصوصا في تطور امتداد الأعراض النفسية الكثيرة لتشكل أعراض جسدية مثلا وعادات إدمانيه ايضا فعليك الآن وبشكل فوري بطلب المساعدة من الأطباء المختصين، وعندها سيتم وضعك على طريق العلاج الصحيح في خطة مخصصة لك ومختلفة عن غيرك.
الان بعد ان تم الشك في إصابتك لا قدر الله بأحد الأمراض النفسية هنا للأسف يأتي دور اختيار الطبيب النفسي المختص والمناسب الذي يساعدك على علاج الاضطراب المزمن الذي تعاني منه والعودة بسرعة لحالتك الطبيعية مرة أخرى، وهذا يتطلب بالطبع توفر عدة معايير ومقاييس يجب أن تتأكد من توفرها ووجودها حتى تصل إلى أفضل وانسب طبيب نفسي وتشمل التالي:
معايير اختيار أفضل طبيب نفساني؟
- حدد جنس الطبيب او لاخصائي النفسي الذي تريده:
في حالة كنت تعرضت مثلا لأحد الاعتداءات الجنسية في الماضي أو حتى كنت لا تشعر بالارتياح التام في حالة كان الطبيب ليس من جنسك مثلا، يجب عليك هنا أولا أن تحدد جنس الطبيب النفسي الذي تريده حتى تشعر بالارتياح التام معه وتصبح أيضا أكثر انفتاحا عليه.
- تأكد من أن الطبيب الذي تريده مؤهل:
يجب أن تتأكد هنا من أن الطبيب النفسي مؤهل للعلاج بشكل جيد وله خبرة طويلة في تخصص ومجال العلاج النفسي وحتى التأهيل السلوكي حتى يستطيع عندها تشخيص حالتك بدقة متناهية وتحديد كافة الأساليب العلاجية المناسبة لك.
- اسأل الأشخاص الآخرين عن تجاربهم مع الطبيب النفسي:
اسأل أصدقائك المقربين عن طبيب نفسي مختص وتعرف على تجاربهم مع الطبيب ومدى شعورهم التام بالارتياح معه وهل قدم لهم بالفعل فائدة أم لا.
- أن يكون الطبيب النفسي يجمع بين العلاج النفسي وأيضا الدوائي:
من المهم كثيرا ألا يتركز علاج الطبيب النفسي فقط على الشق الدوائي حصرا بل يجب عليه أن يجمع بين العلاج الدوائي وأيضا النفسي والذي يهدف الى معرفة كل جذور المرض المصاب وعلاجه وتدريبك انت على التحكم في كل الأفكار التي يفرضها عليك وأيضا سلوكياته السلبية.
- توفير جو مناسب من الراحة التامة خلال جلسة العلاج:
يجب أن يهتم الطبيب هنا بتوفير جو مناسب ومريح أثناء العلاج بمقدوره ان يساعدك على الاسترخاء التام والقدرة على التحدث، كما يجب أيضا أن يمتلك الآليات المناسبة التي تدفعك للتحدث براحة والتعبير عن نفسك بشكل مطلق ومشاكلك بشكل أعمق وأن تكون متوسط مدة الجلسات العلاجية تقريبا كافية للحديث والعلاج.
وبعد ان يتم تحديد كل هذه الأمور وان استطعت ان تجدها في أحد الأطباء النفسيين الموضوعين في قائمة خياراتك عندها تستطيع الذهاب الى الأنسب من بينهم.
الخلاصة من مقال كيف تختار طبيب نفسي | هل أحتاج إلى طبيب نفسي
في ختام المقال، يمكن القول بأن اختيار طبيب نفسي يعتبر خطوة هامة في رعاية صحتنا العقلية. إذا كانت لديك أعراض مثل التوتر المستمر، القلق الشديد، الاكتئاب، أو أي مشاكل نفسية أخرى تؤثر على حياتك اليومية، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب نفسي مؤهل.
عند اختيار طبيب نفسي، ينبغي أن تأخذ بعض العوامل في الاعتبار. قم بالبحث عن طبيب نفسي معتمد وذو خبرة في المجال، والذي يتمتع بسمعة طيبة. قد تحتاج أيضًا إلى النظر في تخصصاتهم وخبرتهم في المشاكل التي تواجهها. يمكنك أيضًا الاستفسار عن طريقة عملهم ونهجهم العلاجي للتأكد من توافقه مع احتياجاتك.
لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء اجتماعك الأول مع الطبيب النفسي للتأكد من أنك مرتاح معهم وأنك تشعر بالثقة فيهم. العلاقة الثقافية والشخصية بينك وبين طبيبك النفسي أمر مهم، فلا تتردد في البحث عن طبيب يتفهمك ويقدم لك الدعم الذي تحتاجه.
قد يستغرق العثور على الطبيب النفسي المناسب بعض الوقت والجهد، ولكنها خطوة مهمة في رحلة الشفاء النفسي. تذكر دائمًا أنك تستحق الرعاية الصحية العقلية وأنه لا يوجد شيء مخجل في طلب المساعدة المهنية. قد يكون الطبيب النفسي هو الشخص الذي يساعدك في فهم نفسك بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات للتعامل مع التحديات النفسية التي تواجهها في حياتك.
المراجع
[…] كيف تختار طبيب نفسي | هل أحتاج إلى طبيب نفسي […]