هل يعود الإكتئاب بعد العلاج : هل أنت قلق بشأن عودة الإصابة بمرض الإكتئاب؟ ويراودك الكثير من الأسئلة عن الأسباب، وكيفية التعامل مع هذه الإنتكاسة؟
في حال كنت مصاب سابقا بمرض الإكتئاب فأنت تعلم أن الإكتئاب واسع الإنتشار وتكرار الإصابة به أمر وارد جدا ، فهو أحد الأمراض التي تسبب مشكلة صحية وعقلية للفرد، تؤثر على مسيرة حياته بكل المجالات.
في هذه المقالة سوف نجاوبك على جميع الأسئلة التي تراودك وتكون الأجوبة مفيدة لك ولصحتك العقلية بشكل كبير.
هل يعود الإكتئاب بعد العلاج ؟
نعم يعود الإكتئاب بعد العلاج، وتتكرر الأعراض التي كان يعاني منها في السابق، ومن الممكن أن تظهر أعراض لم تكن تظهر على الفرد سابقا.
وقد يعود الإكتئاب للفرد في غضون عام، ويحدث الإنتكاس عندما تظهر الأعراض بعد 4 أشهر على الأقل من العلاج والتخلص من الإكتئاب.
أعراض عودة الإكتئاب بعد العلاج
تختلف أعراض الإكتئاب من شخص لأخر، ويجب مراقبة الأعراض التي تظهر عليك في حال عودة المرض، فقد تظهر عليك أعراض جديدة يجب إخبار الطبيب المختص بها، تكون بحاجة إلى اهتمام وعلاج أنت لا تعلم أنها من أعراض الإكتئاب.
فمن أهم أعراض عودة الإكتئاب بعد العلاج على الفرد:
- الغضب بسرعة أكبر
- الإنزعاج الشديد
- الإنهيار على الأصدقاء والأحباء
- عدم الإهتمام بالأعمال الروتينية
- عدم الإهتمام بالهوايات السابقة
- علاقات عاطفية فاشلة (عدم الإنجذاب للشريك)
- ضعف الرغبة الجنسية
- صعوبة التركيز
- التفكير الضبابي غير المفهوم
- تطاير الأفكار
- تباطؤ عملية التفكير
- عدم القدرة على إتخاذ القرارات
- اضطرابات في النوم نجده إما ينام لساعات طويلة، أو العكس لا ينام أبدا بسبب التفكير بما حدث معه خلال اليوم
- العزلة والإنسحاب من المواقف الإجتماعية
- الشعور بالإحباط واليأس
- البكاء لساعات طويلة
- فقدان القيمة الذاتية وأنه دون جدوى
- اضطرابات في الشهية نجد البعض يزيد وزنه، والبعض الأخر يفقد الشهية مما يؤدي إلى نقصان الوزن
- التعب والإرهاق الشديد
- أفكار انتحارية
أسباب عودة الإكتئاب بعد العلاج
من الممكن أن يعود الإكتئاب في أي وقت، ويكون نتيجة لعدة أسباب، يختلف كل سبب من شخص لأخر حسب طبيعة حياة كل فرد وطريقة التعامل مع المواقف التي تسبب الإكتئاب.
فمن أهم الأسباب التي تؤدي إلى عودة الإكتئاب بعد العلاج:
- تغيرات في مستويات المواد الكيمياوية في الدماغ، وخاصة الناقلات العصبية مثل: السيروتونين والنورادرينالين
- عوامل إجتماعية مثل الوفاة خسارة شخص عزيز
- أحداث حياة مرهقة مثل الطلاق
- تغيرات هرمونية مثل البلوغ
- الحمل
- سن اليأس
- سيطرة الأفكار السلبية
- عدم اتباع توصيات الطبيب
- التوقف المبكر عن العلاج أي التوقف عن أخذ الدواء دون إعلام الطبيب
- تغيير في موعد أخذ الدواء أو التوقف عن تناوله
- اضطرابات النوم
- امراض جسدية
- التعرض لصدمات نفسية
- عدم معرفة المحفزات الداخلية
- الإدمان مثل شرب الكحول والتدخين
علاج عودة الإكتئاب بعد العلاج
إن عودة المرض بعد التعافي منه أمر وارد الحدوث ولا يجب أن يتهاون الشخص مع هذه الإنتكاسة، وعليه على الفور البدء بتلقي العلاج بكل جدية قبل أن يتفاقم بشكل كبير، حتى أنه في بعض الحالات يكون أكثر شدة عما كان عليه في السابق.
فمن أهم أنواع علاج الإكتئاب بعد الإنتكاسة:
العلاج الدوائي
العلاج الدوائي الرئيسي للإكتئاب هو مضادات الإكتئاب، وتحتاج من 2 إلى 6 أسابيع من الجرعة العلاجية لإحداث الإستجابة السريرية، أما الإستجابة الكاملة فقد تحتاج جتى 8-12 إسبوع، وبالإجمال فإن معدل الإستجابة لمضادات الإكتئاب تبلغ 60-65% تقريبا.
وإن سبب فشل العلاج وعود الإكتئاب هو عدم التزام المريض بتناول الدواء أو عدم كفاية مدة العلاج أو الجرعة غير الكافية.
وتصنف مضادات الإكتئاب كما يلي:
- مثبطات إعادة التقاط السيروتونين النوعي SSRs
- مثبطات إعادة التقاط السيروتونين مع النورأدرينالين النوعي SNRIs
- مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات TCAs
- مثبطات الإنزيم المؤكسد للأمين الأحادي MAOIs والمثبطات العكوسة للأنزيم المؤكسد للأمين الأحادي RIMAs A
- مضادات الإكتئاب غير النمطية
العلاج النفسي للإكتئاب
يمكن أن يشمل العلاج مزيج من أنواع مختلفة من العلاجات، منها دوائية كما ذكرنا سابقا، ومن الممكن أن يكون نفسي.
فمن أهم العلاجات النفسية لمرض عودة الإكتئاب بعد العلاج:
العلاج السلوكي المعرفي Cognitive Behaviouval Therapy
تؤثر التجارب التي يمر بها الشخص على طريقة تفكيره وبالتالي على مشاعره وسلوكه. وتعتمد المعالجة السلوكية المعرفية على أن تفكير الناس ومشاعرهم وسلوكهم وردود فعلهم الجسدية ترتبط ببعضها البعض.
والعلاج السلوكي المعرفي يهدف إلى إزالة الإكتئاب من خلال مساعدة المريض على تغيير طريقتهم في التفكير من خلال:
- يتوجه نحو الهدف ويركز على المشكلة
- تؤكد على التعاون واشتراك المريض بالعلاج
- الإحتفاظ بسجل يومي للأنشطة والأفكار السلبية
- مراقبة الأفكار السلبية المرتبطة بسوء المزاج
- مواجهة تحدي الأفكار السلبية
- استخدام التخيل لمراجعة الأحداث
- تحدي ومواجهة الأفكار التي تؤدي إلى الشعور بمشاعر سلبية
- التخطيط للأنشطة النافعة والإيجابية خلال اليوم
- المكافاة وإطراء النفس على الإنجاز
- تصور الأداء الجيد في الحالات التي تتطلب التحدي
- التحكم بالتذمر والشكوى والتخفيف منها
العلاج النفسي البين شخصي Interpersonal Psychotherapy (IPT)
الهدف من العلاج إزالة أعراض الإكتئاب وتطوير مهارات أكثر فعالية للتكيف مع العلاقات الإجتماعية، وبين الأشخاص، وتستخدم المعالجو النفسية البين شخصية مايلي:
- تعليم المريض ما هي طبيعة الإكتئاب
- تحديد مشاكل المريض ومساعدته لوضع أهداف واقعية لحل هذه المشاكل
العلاج السلوكي Behavioral Therapy (BT)
يهدف العلاج السلوكي لتعديل السلوك الإكتئابي باستخدام علاج عالي التنظيم وموجه نحو الهدف، ويستخدم العلاج السلوكي ثلاث تقنيات:
- تحديد السلوك المستهدف للتغيير
- انتقاء التقنية المناسبة للمساعدة على تعديل السلوك الذي تم تحديده واستهدافه
- مراقبة السلوك أي متابعة السلوك ومراقبة تأثير برنامج العلاج وتقدمه باستخدام السجلات
العلاج العقلاني Rational Therapy
الإنسان شخص عاقل بطبعه ومنفرد بنوعه، وحين يفكر ويسلك بطريقة عقلانية يصبح ذا فعالية ويشعر بالسعادة، فالإضطرابات التي تصيب الفرد ليس سببها المثيرات الخارجية فقط وإنما طريقة تفكيرنا واتجاهها هي المسؤولة أيضا عن ذلك.
حيث أن مريض الإكتئاب يعاني من الأفكار اللاعقلانية والبعيدة عن المنطق.
في هذا النوع من العلاج يكون العلاج:
- يعتبر أسلوب علاجي مباشر
- توجيهي
- هدفه مساعدت المريض التخلص من أفكاره اللاعقلانية
- التخلص من الأفكار اللاعقلانية وما يصاحبها من خلل إنفعالي وسلوكي
- تحويل المعتقدات اللاعقلانية إلى معتقدات عقلانية يصاحبها ضبط إنفعالي وسلوكي.
العلاج التعرضي السردي Narrative Exposure Therapy
هذا النوع من العلاج يقوم على الأساس المنطقي التالي تعرض الشخص لنفس الموقف بأحداثه وانفعالاته. أي مع الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة نفسية كبيرة. وذلك ليتمكنوا من إعادة تنظيم وترتيب الذكريات، والقدرة على استرجاعها بأقل ما يمكن من الإنزعاج بالنسبة للمتعالج.
يتم استخدام هذا النوع من العلاج في مرحلة الإكتئاب المتوسط أي يكون الشخص وضعه مستقر قادر على تذكر الأحداث وسردها بشكل جيد ومفهوم للمعالج.
وهو من العلاجات القصيرة المدى التي يستفاد منها المتعالج في:
- إعادة بناء الذكريات المؤلمة التي بدورها تخفض الحساسية المسببة للحزن
- إدراك قدرة الفرد بالتغلب على التحديات
- زيادة القدرة على تحمل الخوف
- بالإضافة إلى تحسين الاداء وتحسين المهارات الإجتماعية الذي يؤثر بالإستقرار العقلي.
العلاج الجماعي Group Therapy
يوجد الكثير من أشكال العلاج النفسي ومن أحد الأشكال المهمة العلاج الجماعي فهو يكون ضمن خطة علاج شاملة يتضمن واحد أو أكثر من المعالجين النفسيين يتعاملون مع عدد من المتعالجين.
يمكن أن يستفاد من هذا العلاج في:
- التأقلم مع التجارب السلبية وتحسين السلوك
- ومشاركة المشكلات النفسية التي يعانوا منها
- الشعور بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة
- لعب دور الناصح من منطلق (الكل فيلسوف إن لم تكن مشكلته) وبالتالي الشعور بأنه قادر على التخلص من مشاكله
- والإختلاط مع الاخرين والإبتعاد عن العزلة.
العلاج بالضوء Light Therapy
كثيرة هي أنواع الإكتئاب التي يصاب بها الناس، والبعض من الأشخاص قد يتغير مزاجهم لمجرد تبدل الفصول فنراهم يشعرون بما يسمى الإكتئاب الموسمي الذي تكون له أثار سلبية على طبيعة حياتهم اليومية.
ومن خلال العلاج بالضوء يمكن تعريض المريض للضوء الإصطناعي والهدف منه التعويض الناقص لأشعة الشمس الذي يرتبط بشكل دقيق بالإكتئاب الموسمي، حيث يجلس المريض أمام صندوق ينبعث منه ضوء قوي يشبه إلى حد ما الشمس الطبيعية. وقد تستغرق من الوقت من 10 دقائق إلى ربع ساعة.
ويجب التنويه أنه لا يمكن تطبيقه مع كل الحالات فمثلا الاشخاص الذين لا يطبق عليهم هذا العلاج:
- الذين يعانون من حساسية بالعين لا يمكن تطبيقه معهم
- أو الشخص المصاب بمرض السكري
- من يشعرون بحساسية ضد الضوء.
والجدير بالذكر لديه أثاره جانبية هي:
- الصداع
- التهيج
- إجهاد للعين.
المعالجة بالتخليج الكهربائي Electroconvulsive therapy
التخليج الكهربائي هو علاج مرخص من وزارة الأغذية والأدوية الامريكية، وهو علاج فعال وناجع جدا مع حالات الإكتئاب الشديد المترافق بأفكار إنتحارية. غالبا ما يلجأ له الطبيب النفسسي في حالات الحمل والأفكار الإنتحارية الشديدة.
ويتضمن هذا العلاج استخدام تيار متردد، بتردد من 50-60 ذبذبة في الثانية، ويتراوح من 70 إلى 150 فولت على جبهة الرأس من صدغ إلى صدغ لفترة ما بين 10/1 ثانية إلى ثانية كاملة. وإذا كان الفولت أقل من 50 فإنه يكون مؤلما فقط، أما إذا كان من 50 إلى 70 فولت فإن المريض يصبح فاقدا للوعي، وإذا كان الفولت أكثر من 70 فإنه يؤدي إلى نوبات صرع تشبه النوبات الصرعية الكبيرة وتستمر من 30 ثانية إلى 60 ثانية.
وينفذ إلى المخ في هذه الفترة من 200 إلى 1600 ملي أمبير من التيار. ويختلف عدد الصدمات ومعدلها في هذا الإسلوب العلاجي، إلا أن العدد المعتاد هو ست صدمات بمعدل صدمتين في الإسبوع.
على الرغم من كونه إسلوب علاجي، ولكن له أثار جانبية خطيرة، أهمها:
- فقدان الذاكرة وخاصة للأحداث القريبة
- التشوش والتوهان
- غثيان
- صداع
- آلام بالفك والعضلات
- زيادة معدل ضربات القلب
- ارتفاع ضغط الدم
التحفيز المغناطيسي Magnetic Stimulation
التحفيز المغناطيسي هو نوع من أنواع العلاج لحالات مرض الإكتئاب حيث يقوم الجهاز بإرسال موجات كهرومغناطيسية هدفها:
- تنشيط خلايا الدماغ
- تحقيق التوازن بين عمل الدماغ بشكل طبيعي
- لا يسبب ألما أو جرحا أثناء العلاج ويمكن للمريض العودة إلى المنزل مباشرة دون الحاجة إلى النوم داخل المستشفى.
وإن عدد الجلسات العلاجية يحددها الطبيب المختص بحسب تقييم الحالة المرضية، والمدة خلال الجلسة تكون من 20 إلى 30 دقيقة والنتائج من الممكن أن تظهر بعد 3-5 جلسات علاجية مع تحسن بالأعراض خلال شهر واحد.
ولا تعتبر تقنية التحفيز المغناطيسي خاصة لحالات الإكتئاب فقط وإنما يمكن إتباعها لعلاج الأمراض النفسية الأخرى أيضا مثل الوسواس القهري.
التثقيف والتدعيم
فمن أهم الإرشادات ومعلومات التثقيف التي يمكن أن نقدمها لمريض الإكتئاب هي:
- يلعب التثقيف دورا مهما في نجاح علاج الإكتئاب
- يجب أن يستوعب المريض المنطق من وراء اختيار نوع العلاج وأثاره الجانبية، والنتائج المتوقعة.
- إشتراك المريض وأحيانا العائلة والأصدقاء في خطة العلاج يساهم في تحسين الالتزام والعلاج.
- إدراك المريض أن الإكتئاب مرض شائع وليس ضعف أو نقص أو عيب شخصية
- العلاج الفعال متوفر ويكون تحت إشراف طبيب مختص
- الهدف من العلاج هو الوصول إلى التعافي والإستمرار بدوامه
- إن عودة المرض أمر وارد الحدوث
- على المريض والاهل الإنتباه للعلامات والأعراض الاولية، وطلب العلاج فورا في حال تكرار الاعراض
علاجات الإكتئاب البديلة والمساعدة
توجد أشكال مختلفة للعلاج وقد تكون خيارا فعالا لبعض الأشخاص عند عودة المرض، ولكن قبل أن تختار أحد هذه الخيارات يجب أن تسأل طبيبك المختص لعلاج الاكتئاب إذا كانت مناسبة لك أم غير مناسبة فهو الشخص الوحيد القادر على تقييم حالتك ومساعدتك.
فمن أهم العلاجات البديلة لمرض الإكتئاب:
- العلاج بالرسم
- العلاج بالموسيقى
- العلاج عن طريق النت
- الوخز بالإبر
- تقنيات الإسترخاء
- إتباع نظام غذائي صحي
- ممارسة الرياضة
- ممارسة اليوغا
- العلاج بالتدليك
- العلاج بالأعشاب
- العلاج بالقرآن
أخطار عودة مرض الإكتئاب بعد العلاج
الإكتئاب هو اضطراب واسع الإنتشار، وأمر تكراره وارد وبشدة وله عواقب على الصحة النفسية والعقلية وله تأثير على جوانب الحياة الشخصية والعامة للشخص، وعوامل تكرار الخطر مختلفة عن عوامل الخطر للظهور الأول للإكتئاب.
فمن أهم عوامل الخطر عودة مرض الإكتئاب بعد العلاج:
- تكرار الإكتئاب عند الأشخاص الذين يعانون من نوبات متعددة من الإكتئاب أي الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإكتئاب
- الوضع الإقتصادي المتدني
- الإصابة باضطرابات أخرى مثل اضطراب القلق واضطراب تعاطي المخدرات يزيد من خطر تكرار الإصابة بالإكتئاب
- التعرض لصدمات عاطفية
- التاريخ العائلي أي تأثيرات الوالدين على الأبناء
- التشوهات المعرفية والأفكار السلبية تزيد من خطر تكرار المرض
- أحداث الحياة المرهقة
- ذكريات الطفولة المجهدة، وتأثيرها يكون خاصة في مرحلة البلوغ، تكون مرتبطة بتكرار الإكتئاب
- الإدراك السلبي للإمور يزيد من خطر تكرار الإكتئاب
- العصابية العالية
- الدعم الإجتماعي الضعيف
- الضعف الجيني (النواقل العصبية)
- الأفكار الإنتحارية
أسئلة شائعة حول عودة مرض الإكتئاب بعد العلاج
سوف نتطرق على أكثر الاسئلة الشائعة حول عودة مرض الإكتئاب بعد العلاج
ماهي أهم عوامل تساهم في عودة مرض الإكتئاب بعد العلاج؟
أهم الإمور التي تجعل الفرد أكثر عرضة للإنتكاس هي:
- الأفكار السلبية التي تولد مشاعر سلبية عند الشخص
- ظروف الحياة الضاغطة والتي تجعل الفرد يشعر بالخوف او الخجل من طلب المساعدة، والغرق بمفرده بمشكلته
- عدم الراحة والنوم والتعب
هل الإنتكاس طبيعي بعد العلاج؟
الإكتئاب مرض مثل كثير من الأمراض، بحاجة إلى وقت للعلاج ومتابعة وتعب وجهد للتخلص منه، ولكن الإنتكاس أمر طبيعي ووارد جدا، ويعود الإكتئاب للفرد في غضون عام، ويحدث الإنتكاس عندما تظهر الاعراض بعد 4 أشهر على الأقل من العلاج. فظروف الحياة كثيرة ومؤثرة بشكل كبير، والعلاج موجود ومتوفر دائما ويجب عدم الخجل أو الخوف وإنما طلب المساعدة بكل ثقة.
ماذا تفعل عندما تشعر بالإنتكاس؟
أغلب الأشخاص يخافون من أعراض الإنتكاس، وبالتالي يخافون من طلب المساعدة ولكن هذا الأمر غير جيد وغير نافع للمريض.
فأفضل شيء يجب عليك أن تقوم به هو التواصل مع طبيبك المختص وشرح له بالتفصيل الأعراض التي تعاني منها، وهو بالتالي سوف يضعك على بداية الطريق الصحيحة للعلاج.
هل يمكن أن يعود الإكتئاب أثناء تناول الدواء؟
نعم يمكن أن تتكرر الإصابة بمرض الإكتئاب بأي وقت، فهو كما ذكرنا لك مرض كباقي الأمراض، فإذا كنت مصاب سابقا لمرة واحدة أو أكثر يمرض الإكتئاب، تكون عرضة للإنتكاس ومن المرجح أنو تواجهه مرة أخرى، وكذلك من الممكن أن تواجه أعراض لم تكن تعاني منها سابقا.
هل تحتاج إلى مساعدة؟
إن عاد لك مرض الإكتئاب بعد مسيرة العلاج المتعبة لك، وتخشى من الذهاب إلى الطبيب مرة ثانية خوفا من وصمة المرض النفسي، لا تقلق أنت لست بمفردك، ما عليك سوى التحدث مع طبيبك وإعلامه بالاعراض التي تشعر بها بكل جرأة، أو اللجوء إلى مواقع الأون لاين، أو الإتصال بنا على موقعنا نفسي فيرتول سوف نساعدك بالطريقة التي تناسبك وتكون مفيدة لك.
مصادر
No Comment! Be the first one.