الشذوذ الجنسي هو مصطلح شائع جداً في مجتمعاتنا العربية، ولكن هذا المصطلح غير علمي حالياً، و غالباً ما يستعمل الأشخاص هذا المصطلح والقصد فيه أن الشخص لديه توجهات أو ميول جنسيه خاصة به لا تتشابه مع المجتمع الذي يحيط به، حيث يظن بعض الناس أن أي تصرف يخالفهم هو تصرف غير طبيعي أو شذوذ، وسوف نعرفك في هذا المقال على كل الحيثيات التي تتعلق بمصطلح الشذوذ الجنسي.
ماهو الشذوذ الجنسي؟
الشذوذ الجنسي [1] ، أو ما يُعرف أيضًا بالانحراف الجنسي، هو مصطلح يُستخدم لوصف السلوكيات أو الميول الجنسية التي تخرج عن النمط الجنسي السائد أو المُقبول اجتماعيًا. يمكن أن تشمل هذه السلوكيات مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الاهتمام بأشياء غير معتادة أو غير تقليدية، أو الانجذاب إلى أفراد من نفس الجنس، أو الاهتمام بالأنشطة الجنسية التي تُعتبر خارج نطاق السلوك الجنسي الطبيعي.
من المهم ملاحظة أن مفهوم الشذوذ الجنسي يمكن أن يختلف بشكل كبير بين الثقافات المختلفة وفي مختلف الأوقات التاريخية. ما يُعتبر شاذًا في مجتمع ما قد يُعتبر طبيعيًا أو مقبولًا في مجتمع آخر. في الوقت الحاضر، تتجه العديد من المجتمعات نحو قبول تنوع التوجهات الجنسية والهويات الجنسية، مما يؤدي إلى إعادة تقييم وتعريف مفهوم الشذوذ الجنسي.
يُنصح دائمًا باستشارة متخصص في الصحة النفسية لفهم أفضل للميول الجنسية الفردية والتعامل مع أي مشاعر أو تحديات قد تنشأ في هذا السياق.
أنواع الشذوذ الجنسي
هناك العديد من الأنماط والسلوكيات التي يصنفها المجتمع كشذوذ جنسي منها ما تصنف كأمراض واضطرابات ومنها ما لم يعد يصنف كمرض ومن أهم أنواع التصرفات التي يراها المجتمع ك شذوذ جنسي هي:
الانزعاج من الجندر
الاضطراب الجندرية أو عدم التوافق الجندرية[2]، هو شعور يمكن أن يختبره الأشخاص الذين يشعرون بأن هويتهم الجندرية لا تتطابق مع الجنس الذي أُعطي لهم عند الولادة. هذا الشعور يمكن أن يكون مصدرًا للضيق النفسي والانزعاج العاطفي.
الأشخاص الذين يعانون من الانزعاج من الجندر قد يشعرون بعدم الراحة مع أجسادهم، أو قد يشعرون بأن تعبيراتهم الجندرية لا تتوافق مع توقعات المجتمع. قد يرغبون في اتخاذ خطوات للتحول إلى الجندر الذي يشعرون بالانتماء إليه، وهذا يمكن أن يشمل التغييرات الاجتماعية (مثل تغيير الاسم والضمائر)، الطبية (مثل العلاج بالهرمونات)، أو الجراحية (مثل جراحات تغيير الجنس).
اضطراب التلصص
اضطراب التلصص [3]، المعروف أيضًا بالتلصص الجنسي، هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز برغبة ملحة ومتكررة لمراقبة الآخرين سرًا وهم يقومون بأنشطة خاصة أو جنسية، مثل التعري أو الاستحمام أو العلاقات الجنسية. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبًا ما يشعرون بالإثارة الجنسية من خلال هذا السلوك التلصصي.
يعتبر اضطراب التلصص مشكلة خطيرة عندما يؤدي إلى الإضرار بالآخرين أو يتعارض مع الحياة الاجتماعية أو المهنية للشخص. غالبًا ما يعي الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأن سلوكهم غير مقبول اجتماعيًا وقد يشعرون بالذنب أو الخجل، لكنهم قد يجدون صعوبة في التوقف عن هذا السلوك دون مساعدة مهنية.
اضطراب الاستعراء
اضطراب الاستعراء، المعروف أيضًا بالتعري القهري [4]، هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز برغبة قوية ومتكررة للتعري أمام الآخرين دون موافقتهم، مع الهدف الأساسي لتحقيق الإثارة الجنسية. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبًا ما يشعرون بالإثارة عند تخيل ردود فعل الآخرين على تعريهم.
يعتبر اضطراب الاستعراء مشكلة خطيرة عندما يؤدي إلى انتهاك خصوصية الآخرين أو يسبب الضيق لهم، ويمكن أن يتعارض مع الحياة الاجتماعية أو المهنية للشخص. غالبًا ما يعي الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب أن سلوكهم غير مقبول اجتماعيًا وقد يشعرون بالذنب أو الخجل بعد الحادثة، لكنهم قد يجدون صعوبة في التحكم في دوافعهم.
اضطراب الاحتكاك
اضطراب الاحتكاك، المعروف أيضًا بالاحتكاك الجنسي [5]، هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز برغبة قوية ومتكررة للاحتكاك الجنسي بالآخرين دون موافقتهم. هذا السلوك يمكن أن يحدث في الأماكن العامة، مثل وسائل النقل العام أو الأماكن المزدحمة، حيث يقوم الشخص بالاحتكاك بالضحية بطريقة جنسية.
يعتبر اضطراب الاحتكاك مشكلة خطيرة عندما يؤدي إلى انتهاك خصوصية الآخرين أو يسبب الضيق لهم، ويمكن أن يتعارض مع الحياة الاجتماعية أو المهنية للشخص. غالبًا ما يعي الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب أن سلوكهم غير مقبول اجتماعيًا وقد يشعرون بالذنب أو الخجل بعد الحادثة، لكنهم قد يجدون صعوبة في التحكم في دوافعهم.
اضطراب المازوخية الجنسية
اضطراب المازوخية الجنسية [6] هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز بالرغبة المتكررة والقوية في تجربة الألم أو الإذلال أو الخضوع كجزء من النشاط الجنسي. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون الإثارة الجنسية في كونهم موضوعًا للألم أو السيطرة من قبل شريكهم.
من المهم التمييز بين الممارسات المازوخية الجنسية كجزء من الأنشطة الجنسية المتفق عليها والمقبولة بين الشركاء، وبين اضطراب المازوخية الجنسية، حيث يصبح السلوك ضارًا أو يتدخل في حياة الشخص اليومية.
عندما يؤدي السلوك المازوخي إلى ضيق نفسي أو مشاكل في العلاقات الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية. العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد في تقديم استراتيجيات للتعامل مع الدوافع الجنسية بطريقة صحية وتقليل السلوكيات التي تسبب الضيق.
اضطراب السادية الجنسية
اضطراب السادية الجنسية [7]هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز بالرغبة المتكررة والقوية في توجيه الألم أو الإذلال أو السيطرة على الآخرين كجزء من النشاط الجنسي. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون الإثارة الجنسية في فرض السيطرة أو إلحاق الألم بشركائهم.
من المهم التمييز بين الممارسات السادية الجنسية كجزء من الأنشطة الجنسية المتفق عليها والمقبولة بين الشركاء، وبين اضطراب السادية الجنسية، حيث يصبح السلوك ضارًا أو يتدخل في حياة الشخص اليومية.
عندما يؤدي السلوك السادي إلى ضيق نفسي أو مشاكل في العلاقات الاجتماعية أو المهنية، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية. العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد في تقديم استراتيجيات للتعامل مع الدوافع الجنسية بطريقة صحية وتقليل السلوكيات التي تسبب الضيق.
اضطراب الولع بلأطفال
اضطراب الولع بالأطفال، المعروف أيضًا بالبيدوفيليا[8]، هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز بالاهتمام الجنسي المستمر والقوي تجاه الأطفال الذين لم يصلوا إلى سن البلوغ. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبًا ما يشعرون بالإثارة الجنسية عند التفكير في الأطفال أو عند التفاعل معهم.
يعتبر اضطراب الولع بالأطفال مشكلة خطيرة لأنه يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تضر بالأطفال وتنتهك حقوقهم. يتطلب الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب مساعدة مهنية للتحكم في دوافعهم ومنع أي سلوك ضار.
العلاج لاضطراب الولع بالأطفال يمكن أن يشمل العلاج النفسي، العلاج السلوكي المعرفي، وفي بعض الحالات، الأدوية التي تقلل من الدافع الجنسي. من المهم أن يسعى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب إلى المساعدة المهنية لحماية أنفسهم والآخرين.
اضطراب الفيتشية
اضطراب الفيتشية[9] هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز بالاهتمام الجنسي المستمر والقوي بأشياء غير حية أو جزء محدد من الجسم غير الأعضاء التناسلية. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون الإثارة الجنسية في التفاعل مع الأشياء المفضلة لديهم أو التركيز على أجزاء معينة من الجسم.
الفيتشية في حد ذاتها ليست بالضرورة مشكلة إذا كانت جزءًا من الأنشطة الجنسية المتفق عليها بين الشركاء ولا تسبب ضيقًا أو مشاكل في العلاقات. ومع ذلك، يصبح اضطراب الفيتشية مشكلة عندما يؤدي إلى ضيق نفسي أو يتدخل في الحياة اليومية للشخص.
عندما يسبب اضطراب الفيتشية مشاكل في حياة الشخص، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية. العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد في تقديم استراتيجيات للتعامل مع الدوافع الجنسية بطريقة صحية وتقليل السلوكيات التي تسبب الضيق.
اضطراب لبس ملابس الجنس الآخر
اضطراب لبس ملابس الجنس الآخر[10]، المعروف أيضًا بالتنكر الجنسي أو التشبه بالجنس الآخر، هو اضطراب في السلوك الجنسي يتميز برغبة متكررة وقوية في ارتداء ملابس الجنس الآخر. الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون الإثارة الجنسية أو الراحة النفسية في تقمص دور الجنس الآخر من خلال الملابس.
من المهم التمييز بين اضطراب لبس ملابس الجنس الآخر والتعبير عن الهوية الجندرية، حيث قد يرتدي بعض الأشخاص ملابس الجنس الآخر كجزء من تعبيرهم عن هويتهم الجندرية دون وجود اضطراب جنسي.
عندما يسبب اضطراب لبس ملابس الجنس الآخر ضيقًا نفسيًا أو يتدخل في الحياة اليومية للشخص، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية. العلاج النفسي يمكن أن يساعد في تقديم استراتيجيات للتعامل مع الدوافع الجنسية بطريقة صحية وتقليل السلوكيات التي تسبب الضيق.
المثلية الجنسية
لم تعد المثلية الجنسية[11] تصنف ضمن الاضطرابات النفسية وهي تعني الانجذاب أو الاهتمام الجنسي لأفراد من نفس الجنس ان كان ذكر لذكر أو أنثى لأنثى.
أعراض الشذوذ الجنسي
مع العلم أنه لا وجود لمصطلح الشذوذ الجنسي في الطب النفسي الا أنه عادة ما ينظر في المجتمع الى الاضطرابات الجنسية على انها شذوذ جنسي، ومن أهم أعراض الاضطرابات الجنسية هي:
- تأكد الشخص أن هويته الجنسية تتعارض مع الجنس البيولوجي
- ان يرتاح الشخص في الدور الجنساني لجنسيته المفضلة فقط
- رغبة قوية في اخفاء أو التخلص من العلامات الجسدية للجنس البيولوجي
- كراهية شديدة للأعضاء التناسلية البيولوجية
- الاثارة الجنسية المستمرة والمكثفة من مراقبة الأشخاص وهم يأدون أنشطة جنسية
- الشعور بالضيق أو عدم القدرة على العمل نتيجة لدوافع التلصص والتخيلان
- الانخراط في استراق النظر مع شخص لا يعطي موافقته
- تخيلات أو سلوكيات تتضمن عرض الأعضاء التناسلية لشخص غافل
- الرغبة المتكررة في اللمس أو الاحتكاك مع الأشخاص
- تخيلات متكررة أو دوافع جنسية للتعرض للاهانة والذل
- تخيلات أو سلوكيات تنطوي على أفعال تكون فيها المعاناة للشخص الآخر مثيرة جنسياً
- رغبة جنسية أو سلوكيات جنسية مع أطفال دون سن البلوغ
- الشعور باثارة جنسية تجاه أشياء جامدة أو أعضاء غير الأعضاء التناسلية
- استثارات جنسية متكررة بسبب لبس ملابس الجنس الآخر
- الرغبة أو الانجذاب الجنسي لنفس نوع الفرد (لم تعد من الاضطرابات النفسية )
أسباب الشذوذ الجنسي
لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب الشذوذ الجنسي، ولكن وفقاً للفرضيات التي وضعت في هذا الشأن من الممكن أن يكون هناك بعض الأسباب النفسيه أوالبيولوجيه
من الأسباب النفسيه:
- التحرش أو الإعتداء الجنسي في مرحلة الطفوله أو اعتياده على مشاهدة سلوكيات غير لائقه
- الوسواس القهري الجنسي وهنا تكون المثليه الجنسيه ناجمه عن اضطراب نفسي يصيب الشخص
- التكيف والاعتياد من خلال تكرار سلوكيات معينه تثير الشهوه ومع الوقت يعتاد على ممارستها لما تسببه له من متعه
ومن الأسباب البيولوجيه
- نقص الأندروجين في الجين الذكري يؤدي إلى تحول دماغ الجنين من ذكوري لأنثوي
- زيادة الأندروجين في الجين الأنثوي يؤدي إلى تحول دماغ الجنين من أنثوي إلى ذكوري
علاج الشذوذ الجنسي
علاج ما يُعرف بالشذوذ الجنسي يعتمد على طبيعة السلوك الجنسي ومدى تأثيره على حياة الشخص. من المهم ملاحظة أن العديد من السلوكيات الجنسية التي كانت تُعتبر شاذة في الماضي، مثل المثلية الجنسية، لم تعد تُعتبر كذلك في الوقت الحاضر من قبل المجتمعات الطبية والنفسية. ومع ذلك، بالنسبة للسلوكيات الجنسية التي قد تكون ضارة أو غير قانونية، قد يكون العلاج ضروريًا.
1. العلاج النفسي: يُعد العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، أحد الطرق الشائعة لعلاج السلوكيات الجنسية غير الصحية. يمكن للمعالج مساعدة الشخص على فهم دوافع سلوكه وتطوير استراتيجيات للتحكم في الدوافع وتغيير السلوكيات.
2. العلاج الجماعي: قد يستفيد بعض الأشخاص من العلاج الجماعي، حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم والتعلم من تجارب الآخرين في بيئة داعمة.
3. الأدوية: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بأدوية للمساعدة في التحكم في الدوافع الجنسية القوية أو علاج اضطرابات نفسية مصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب.
4. التدخلات التعليمية: قد يستفيد الأشخاص من برامج تعليمية تركز على الصحة الجنسية والعلاقات الصحية والحدود الشخصية.
من المهم ملاحظة أن العلاج يجب أن يكون مصممًا لتلبية احتياجات الشخص الفردية ويتم تنفيذه من قبل اطباء و اخصائيين نفسيين متخصصين في العلاج الجنسي.
ما الفرق بين المثلية والشذوذ؟
المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي هما مصطلحان يشيران إلى مفاهيم مختلفة في مجال الجنسانية:
1. المثلية الجنسية: هي توجه جنسي يتميز بالانجذاب العاطفي والجنسي تجاه أفراد من نفس الجنس. يمكن أن تكون المثلية للذكور (الانجذاب بين الرجال) أو للإناث (الانجذاب بين النساء). المثلية الجنسية معترف بها على نطاق واسع كجزء طبيعي من التنوع الجنسي البشري.
2. الشذوذ الجنسي: هو مصطلح أوسع يستخدم تقليديًا لوصف السلوكيات أو الميول الجنسية التي تخرج عن النمط الجنسي السائد أو المُقبول اجتماعيًا. ومع ذلك، يُعتبر استخدام هذا المصطلح مثيرًا للجدل وغير دقيق في كثير من الأحيان، حيث يمكن أن يحمل دلالات سلبية ويعزز الوصم الاجتماعي.
كيف أعرف أن ابني تعرض للتحرش؟
التعرف على ما إذا كان الطفل قد تعرض للتحرش يمكن أن يكون تحديًا، حيث قد لا يكون الطفل قادرًا على التعبير عن ما حدث أو قد يخشى الإفصاح عن ذلك. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن الطفل قد تعرض للتحرش:
1. تغيرات سلوكية: قد يظهر الطفل سلوكيات غير عادية مثل الانسحاب الاجتماعي، التصرف بعدوانية، أو العودة إلى سلوكيات طفولية مثل التبول اللاإرادي.
2. التغيرات العاطفية: قد يعاني الطفل من تقلبات مزاجية غير مبررة، الخوف من الناس أو الأماكن المعينة، أو يظهر علامات القلق والاكتئاب.
3. المشاكل الجسدية: قد يشكو الطفل من ألم أو إزعاج في مناطق حساسة من الجسم دون سبب طبي واضح.
4. التغيرات في الأداء الدراسي: قد يعاني الطفل من تراجع في التحصيل الدراسي أو فقدان الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
5. التغيرات في النوم والأكل: قد يعاني الطفل من صعوبة في النوم أو الكوابيس، أو قد يظهر تغيرات في عادات الأكل.
6. السلوكيات الجنسية غير المناسبة: قد يظهر الطفل فجأة سلوكيات جنسية أو معرفة جنسية غير مناسبة لعمره.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، من المهم التحدث مع الطفل بطريقة هادئة وداعمة لمحاولة فهم ما يحدث. من المهم أيضًا طلب المساعدة من متخصصين في الصحة النفسية أو الجهات المعنية بحماية الطفل لتقديم الدعم والتدخل المناسب.
هل تحتاج للمساعدة؟
ان كنت تشعر أنك مصاب بأحد أنواع الشذوذ الجنسي، سارع بالذهاب الى الطبيب المختص لأنه الأقدر على التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب وان كنت تشعر بالقلق من الوصمة الاجتماعية للمرض النفسي يمكنك الإتصال بنا وحجز جلسة مع دكتور نفسي اونلاين ونحن سوف نضعك على تواصل مع أخصائي نفسي ذو خبره كبيره في تقنيات العلاج النفسي كافه.
لا يوجد تعليقات , كن انت الاول