ان تعليم الطفل الصبر و التحكم بانفعالاتة امر غاية في الاهمية فقليل من الاطفال من يولد صبورًا ,فرغبة الطفل بالحصول على مايريد بشكل فوري تعد إحدى اهم المتطلبات النفسية الاولى التي يمر بها الطفل, وهذا الوضع يستغرق لفترة جيدة من الوقت, ولكن مع التشجيع يتحسن معظم الأطفال ويزداد صبرهم مع تقدم العمل . فالصبر يشبه النفس العميق الذي يجعلنا نهدأ بالقدر الكافي لكي نتصرف بحكمة, وهو يعلمنا الانتظار والسكون, والعقل الصبور يعلم نفسه المتعة أثناء الانتظار, والقلب الصبور يتعلم أن يستمع حتى يستوعب, والطفل الذي يتعلم الصبر يجد الأداة التي تساعده بشكل كبير على التغلب على مثبطات الحياة.
6 خطوات لتعليم الطفل الصبر
إليك عزيزي القارئ ست خطوات مفصلة لتعليم الطفل الصبر:
1. القدوة الحسنة
– الشرح: يتعلم الأطفال من خلال مراقبة الكبار، لذا من المهم أن تظهر لطفلك كيف تتحلى بالصبر في المواقف المختلفة. احرص على التحكم في ردود أفعالك وتجنب الانفعالات السريعة أمامه.
– التطبيق: اختر موقفًا يوميًا تحتاج فيه إلى الصبر، مثل انتظار دورك في متجر، واشرح لطفلك كيف تشعر وكيف تتعامل مع هذا الشعور.
2. تعزيز الانتظار
– الشرح: علم طفلك أن الانتظار جزء طبيعي من الحياة. يمكنك استخدام ألعاب الدور أو الأنشطة التي تتطلب انتظارًا، مثل زراعة نبات ومراقبة نموه.
– التطبيق: ابدأ بفترات انتظار قصيرة، ثم زد المدة تدريجيًا. مثلاً، اطلب من طفلك الانتظار لدقيقة واحدة قبل الحصول على وجبة خفيفة، ثم زد الوقت تدريجيًا.
3. تقديم مكافآت للصبر
– الشرح: عزز سلوك الصبر عند طفلك من خلال تقديم مكافآت عندما يظهر صبرًا. يمكن أن تكون المكافآت عبارة عن كلمات تشجيع أو نشاط ممتع يحبه الطفل.
– التطبيق: عندما يظهر طفلك الصبر، امدحه وأظهر له التقدير. مثلاً، “لقد كنت صبورًا جدًا أثناء انتظار دورك، لنذهب لنلعب لعبتك المفضلة!”
4. تعليم مهارات التأجيل
– الشرح: علم طفلك أن تأجيل الرغبات يمكن أن يكون مفيدًا. استخدم ألعابًا وأنشطة تتطلب التأجيل، مثل لعبة الذاكرة أو الألغاز.
– التطبيق: شجع طفلك على تأجيل الحصول على شيء يريده، مثل اللعب بلعبة جديدة بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية.
5. تطوير الروتين والتنظيم
– الشرح: يساعد وجود روتين يومي الأطفال على فهم متى يجب الانتظار ومتى يأتي دورهم. هذا يساعد في تعزيز الصبر من خلال الهيكل والتنظيم.
-التطبيق: أنشئ جدولًا يوميًا يتضمن أوقاتًا محددة للأنشطة المختلفة، مثل اللعب، الوجبات، والنوم. شجع طفلك على الالتزام بهذا الجدول.
6. تمرين التنفس والاسترخاء
– الشرح: علم طفلك تقنيات التنفس والاسترخاء لمساعدته على التحكم في مشاعر الإحباط وعدم الصبر. يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة العقل والجسم.
– التطبيق: مارس مع طفلك تمارين التنفس العميق، مثل التنفس ببطء وعمق لمدة خمس ثوانٍ، ثم الزفير ببطء لمدة خمس ثوانٍ أخرى. استخدم هذه التقنية عندما تلاحظ أن طفلك يصبح متحمسًا أو متعجلًا.
باتباع هذه الخطوات [1]، يمكنك مساعدة طفلك على تطوير مهارة الصبر، والتي ستكون مفيدة له في جميع جوانب حياته كما يمكنك الان حجز استشارة نفسية مع دكتور نفسي اونلاين للحصول على خطوات محددة لطفلك .
الروضة تعلم الطفل الصبر ايضا
هل تتذكر ايام الروضة ” في فترة ما قبل المدرسة؟
في بعض الاحيان تقوم الروضة بطلب صنع مزهرية من الطفل كوظيفة منزلية ,هنا يجب على كل فرد من أفراد الأسرة أن يحضر أشياء صغيرة لكي تقوموا معًا بصنع مزهرية جذابة من الأشياء الموجودة لديكم . وعلى كل شخص أن يصرح للآخرين بأهمية الأداة التي قام بإحضارها, وعلى الجميع ان يقوم بمدح الاداء التي اتى بها الطفل و ذالك لتعزيز الثقة لدى الطفل فالثقة هي عامل هام للتحلي بالصب .
مقالات ذي صلة

التحكم في انفعالات الطفل [2] يعد تحديًا يواجهه العديد من الآباء. تعلم كيفية إدارة هذه الانفعالات بطريقة صحية أمر ضروري لتطوير النمو العاطفي للطفل. في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن للآباء استخدامها لمساعدة أطفالهم على التحكم في انفعالاتهم.
6 خطوات للتحكم في انفعالات الطفل
1. فهم الأسباب:
– ابدأ بمحاولة فهم سبب انفعالات طفلك. قد تكون ناتجة عن الإحباط، التعب، الجوع، أو الشعور بعدم الأمان. فهم السبب يساعدك على معالجة المشكلة من جذورها.
2. تعزيز التواصل الفعال:
– شجع طفلك على التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من الانفعالات. علمه كيفية استخدام الجمل مثل “أنا أشعر بالغضب لأن…” أو “أنا حزين لأن…”.
3. تقديم النموذج الجيد:
– كن قدوة لطفلك في التعامل مع المواقف الصعبة. أظهر له كيف تتحكم في انفعالاتك وتتعامل مع الإحباط بطريقة هادئة ومدروسة.
4. تعليم مهارات التهدئة:
– علم طفلك تقنيات التهدئة مثل التنفس العميق، العد حتى عشرة، أو تصور مكان هادئ. هذه التقنيات يمكن أن تساعده على السيطرة على انفعالاته عندما يشعر بالغضب أو الإحباط.
5. تحديد الحدود والعواقب:
– وضع حدود واضحة وعواقب للسلوكيات غير المقبولة أمر ضروري. يجب أن يعرف الطفل ما هي السلوكيات المتوقعة وما هي العواقب إذا تجاوز هذه الحدود.
6. تشجيع اللعب والأنشطة البدنية:
– اللعب والأنشطة البدنية يمكن أن تساعد الأطفال على التخلص من الطاقة الزائدة وتقليل التوتر. تأكد من تخصيص وقت كافٍ لطفلك للعب والحركة كل يوم.
التحكم في انفعالات الطفل يتطلب صبرًا ومثابرة من جانب الآباء. من خلال تطبيق الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، يمكنك مساعدة طفلك على تعلم كيفية إدارة مشاعره بطريقة صحية وبناءة. تذكر أن كل طفل فريد، وقد تحتاج إلى طبيب نفسي من اجل تعديل هذه الاستراتيجيات لتناسب احتياجات طفلك الخاصة.
- 5 Ways to Teach Kids Patience at Any Age
- التحكم في انفعالات الطفل