غالبًا ما يخضع اغلب الاشخاص على الاقل لمرة واحدة في حياتهم  لاختبارات نفسية على الإنترنت.وهم بكل تحديد يسعون الى تحديد نوع شخصيتهم من خلال الإجابات التي يقدمونها اثناء الاجابة على الاسئلة  , كما ان البعض يبحث عن تاكيد لحالتهم النفسية ” اذا كانوا مرضى ام لا .

فما هو الاساس الذي بنيت علية هذه الاختبارات؟ و بالتأكيد سنجيب على هذا السؤال و اسئلة اخرى من خلال المقال التالي

ظهرت الاختبارات النفسية لاول مره في القرن ال 19 و كان منشئ هذه الاختبارات الطبيب و المعالج النفسي جيمس ماكين كاتيل , وهو مؤلف مقال “الاختبارات الفكرية والقياسات” الذي تم نشره عام 1890 وبعد مقالته هذه , اكتسبت الاختبارات النفسية شعبية كبيرة ، وبدأ إجراؤها بشكل احترافي. ولكن بالطبع ليس باحترافية الاختبارات الان , لان نهج الاختبارات مختلفًا تمامًا عما هو الان و كان يشبه إلى حد كبير الفحصوات السريرية التي تتم في وقتنا الحاضر .

وظهر شكل الاختبار على شكل “سؤال وجواب” فقط في عام 1904 بفضل العالم ألفريد بينيه وبالطبع بفضىلة الان وجدت اشهر الاختبارات النفسية و لا يجب ان ننسى انه قد خطى خطوات العالم جيمس كاتيل و طور من الاختبارات التي وضعها و قد بدأ المتخصصون الآخرون في إنشاء الاختبارات بشكل متسارع حتى عام 1917 , حيث طلب الجيش الأمريكي من العلماء تطوير منهجية  لتشكيل الاختبارات النفسية بحيث لا يحتاج الشخص او العسكري في ذالك الوقت الى وجود مختص بجانبة وذالك من اجل السرية و اخفاء امراض العسكريين النفسية 

وقد حقق آرثر سينتون أوتيس هذا الأمر وقام  بالعديد مم الابحاث و الاختبارات النفسية الى ان وصلة لنسخة اولية و التي بدأ منها التطور الهائل للطرق الجديدة لمعرفة الدماغ البشري ومبادئ عمله .

كيف تعمل اختبار الامراض النفسيه في وقتنا الحاضر

يجب أن يكون مفهوما لدى الجميع أن اختبار الصحه النفسيه هي عبارة عن تقنية معيارية تم وضعها من قبل افضل الاطباء و المختصيين النفسيين الذين وصلوا لدرجة عالية جدا من العلم في الامراض و الاضطرابات النفسية  ، ومن خلال هذه الاختبارات  يتم توجية الشخص إلى نمط  معين من الاسئلة المعدة مسبقًا و التي في الغالب تكون موجها لاظهار الاضطرابات النفسية التي لم تحدد سابقا وهي مبنية بتقنية تجعل الشخص يحدد مرضة او اضطرابة و يحدد نوع شخصيته وعقليته . و بالطبع هذه الاسئلة ليست مبنية بصح او غلط بل لكل اجابة سؤال معنى محدد سلفًا ، ومن المستحيل ان ياتي سؤال مهما كان بسيط لك بدون معنى فجميع الاسئلة تكون مهمة ولها معنى لوجودها هنا .

يتم إجراء الاختبارات النفسية في كل مكان: في المدارس ، عند التقدم للحصول على وظيفة ، في المؤسسات الطبية ، في الهياكل الاجتماعية. من بينها هناك خاصة للأطفال ، للنساء أو الرجال ، وأشخاص من فئات معينة.

و لكل من هذه الاختبارات النفسية اختلافات دقيقة خاصة به ، فبعضها يهدف إلى تحديد الاضطرابات العقلية ، والبعض الآخر يحدد مدى إنتاجية الشخص أو إبداعه.

وعبر موقعنا ، يمكنك العثور على اختبارات يمكنها التعرف على شخصيتك او نوع اضطرابك من خلال الاختبارات الموضوعة اعلى هذا المقال  من إجابات الشخص. 

و بالطبع لن نستطيع ان نقول ان هذه الاختبارات دقيقة 100% فالامر معقد جدا لكن على الاقل هذه الاختبارت تؤكد مااذا كان هل من الواجب التوجة للطبيب ام الامر لا يستدعي ذالك

أنواع الاختبارات النفسية

الاختبارات النفسية لقبول موظف 

يستخدم هذا النوع من الاختبارات لاختيار الموظفين لمختلف الوظائف الشاغرة, ومن المهام التي يقوم بها هذا الاختبار هي تقييم  قدرة الشخص على اداء الوظائف التي يتطلب منه اجرائها اذا تم قبوله للعمل , بالإضافة إلى ذلك , تكشف نتائج الاختبارات ما اذا كان الشخص لدية القدرة على التطور مستقبلا في عملة ام هو ذو امكانيات محدودة .

كيف تعمل الاختبارات النفسية من هذا النوع؟ يتم تنظيم هذا الاختبار  على النحو التالي : يُمنح الشخص ملف لمشروع ما , وبعد ذلك يقوم الشخص بكتابة استنتاج يمكن استخلاصه من الملف الذي قرأه , وفي الواقع الاشخاص حديثي الخبرة قد يسيئون تفسير الملف و جوهر المشروع , لذا يعد هذا الاختبار في بعض الاحيان غير دقيق احيانا.

اختبارات الخبرة 

تهدف إلى تقييم مستوى مهارات  الشخص ومدى المعرفة التي حققها في حياتة العملية ، والتحقق من الإمكانياته . تنقسم هذه الفئة من الاختبارات إلى فئات فرعية ، بعضها عبارة عن اختبارات ذات تركيز ضيق على نوع محدد و مطلوب من الامكانيات  ، والأخرى – أكثر شمولاً. لا يحتوي هذا النوع من الاختبار على شكل وهيكل واحد: قد يُطلب من الشخص القيام بعمل معين ، أو حل مشكلة ، أو كتابة نص ، كل هذا يتوقف على نوع تنسيق الاختبار التابع للعمل .

اختبار المحاكاة

إحدى طرق الاختبارات الشائعة, حيث يتم تقديم مهمة معينة من اجل اكمالها شبيها بالوظيفة الاساسية ,على سبيل المثال , سيُطلب من الشخص الذي جاء لتولي وظيفة مدرس محاكاة موقف سيحتاج فيه إلى تهدئة الأطفال الذين يُحدثون الكثير من الشغب و المشاكل، وهنا يحتاج الموضوع  إلى خبره في  التعامل مع الاطفال , طرق مجدية لحل الامر دون التأثير و الضغط و تخويف الطفل

اختبار الذكاء

الأكثر شهرة وانتشارا هو اختبار الذكاء. ميزات هذه الاختبارات هي كما يلي:

•       تهدف إلى معرفة مدى تفكير الشخص بشكل منطقي .
•       تقييم تطور التفكير لدى الشخص ، وكذلك نوعية تفكيرة  ؛
•       تحديد مدى تركيز  الشخص ومدى تأثرة بطريقة تفكير الاخرين و طريقة حديثهم .

في الوقت الحالي ، يمكنك العثور على العشرات وحتى المئات من أنواع الاختبارات النفسية ، وكل ذلك بفضل أشخاص عظماء مثل سيغموند فرويد ، وبيريس فريدريك سكينر ، وجان بياجيه. 

ففي وقتنا الحاضر تركت التقنية  علامة لا تمحى في علم النفس حيث حلت الادوات البرمجية تمامًا محل الاخصائيين  لكتابة الاختبارات وتحليلها بطريقة حديثة واكثر كفائة 

هل يمكن الوثوق في الاختبارات؟

لا تزال معظم الاستبيانات تُنشأ في الخارج وقد لا تتوافق على الإطلاق مع ثقافتنا وطريقة حياتنا. يلعب مكان انشاء  الاختبار دورًا كبيرًا ، لأنه كلما كان الاختبار أكثر محلية وأقرب إلى الشخص ، كان هذا أفضل.

هناك أيضًا طرق اختبار عالمية ، لكنها أقل دقة. كما يقع دور كبير  على عاتق الاختصاصي الذي يعمل مع المريض ؛ ويعتمد الامر كثيرا على مؤهلاته. يمكن لأي شخص إجراء اختبار نفسي ، ولكن لن يتمكن الجميع من تفسير الإجابات وتحليلها  بشكل صحيح ،وهذا الامر يحتاج الى اتقان كبير من قبل المختص  , فعلى سبيل المثال ، لا يمكن إجراء اختبار Cattell إلا إذا حصل الموظف على ترخيص بعد عام من التدريب.

لماذا يهتم الناس بأي نوع من الاختبارات على الإنترنت؟

من المهم أن يكون لدى الجميع فكرة عن نوعية شخصيتة ، وأن يدرس نفسه ويكتشف شيئًا جديدًا في نفسه ، والذي ربما لم يراه أو لم يكن على علم به من قبل. وهنا تصبح الاختبارات امر لا غنى عنه.

ولسوء الحظ ، لا يدرك معظم الناس أن الاختبارات مصممة بحيث لا توجد إجابات غير مناسبة ، فهي معممة ولكل اجابة استنتاج معد مسبقا. 

لا ينبغي أبدًا التعامل مع نتائج الاختبار على أنها معلومات 100٪ عنك ، ولا ينبغي أخذ النصائح الواردة في بعضها على محمل الجد. يحتوي كل اختبار على تركيز تجاة نوع معين من الاضطرابات ، لذلك لا ينبغي بأي حال من الأحوال وصم نفسك بما هو مكتوب في الاختبار .

علم النفس علم ، والاختبار النفسي إجراء جاد يتطلب معرفة عميقة في هذا المجال. لهذا السبب لا يمكنك أبدًا الوثوق به بل يجب  الشك في الاختبارات التي  عبر الإنترنت كتلك كالتي يمكن أن تجعلك سعيدًا جدًا أو ، على العكس من ذلك ، تخيب ظنك في غضون دقيقة. ومع ذلك ، فإن معرفة الذات وتطويرها هي مراحل ضرورية في تكوين الشخصية. إذا كنت تريد أن تعرف نفسك بشكل أفضل ، اختر اختباراتك بعناية. وإذا كنت مهتمًا بالتنمية ، فخذ دورات تعتمد على علم النفس البشري. يقدم نفسي فيرتول مجموعة واسعة من الدورات للمساعدة في تطوير مهارات معينة , فلا تتردد بالتواصل معنا 

كلمات دلالية : اختبار الصحه النفسيه , اختبار الامراض النفسيه  , اختبار حاله النفسيه , اختبار النفسيه